شيشاوة وجماعة سيدي المختار كانتا على موعد اليوم مع إحتجاجات جماهرية للمواطنين ورغم إختلاف الأسباب لكن القاسم المشترك بينهما هو الإحتجاح ضد المسؤولين ومطالبتهم بتحمل مسؤلياتهم وحل مشاكل المواطنين.
وبخصوص خروج المواطنين بمدينة شيشاوة فا السبب هو إحداث وحدة صناعية لتدوير النفايات الطبية بالمنطقة الصناعية الواقعة بين أحياء الأمل والفرح والحي الحسني إذ نحييهم على موقفهم هذا وخوفهم على صحة وسلامة أبنائهم.
وبالعودة الى بلدتنا الحبيبه والغليان الجمهيري الذي عاشته صباح اليوم الأربعاء أمام مقر القيادة والذي أصبح حديث كل مواطن وذلك راجع بالأساس إلى أن شريحة عريضة من المواطنين تضررت وخاصة الطبقة الفقيرة واليد العاملة في مجال البناء من قرارات السلطات بمنع البناء العشوائي كما يسمونه مع العلم أنه سبقته عملية البيع والتقسيم العشوائي من قيبل مافيات العقار ولم يتم محاسبتهم ومنعهم والأسباب تبقى مجهولة يعلمها الله وحده
وكذلك من بين أسباب الإحتجاج إرتفاع القيمة المالية من أجل الحصول على رخصة البناء رغم أننا نعيش في بلدة صغيرة وتعتبر مجرد جماعة قروية في نظر المخزن لكن إن أرادت أسرة فقيرة صغيرة الدخل بناء بيت صغير تعتبره حلم حياتها فأول ما تتفاجئ به أثناء إعداد وثائق رخصة البناء هو الثمن المرتفع لهذه الوتيقة وتساويها بثمن رخصة البناء في المجال الحضري وبما أن هذه المشاكل جميعها تقف حاجزا أمام المواطن البسيط وتحول دون تحقيق حلمه وإن لم يكن حلم أبيه من قبله أي إمتلاك منزله الخاص فبطبيعة الحال عملية البناء ستتوقف ومعها ستتوقف سلسلة من الحرف إبتداء من أصغر عامل في هذا المجال مرورا ببائع مواد البناء وأصحاب العربات و اصحاب العقاقير واللائحة تطول ولأننا نعيش في منطقة لا مشاريع فيها توفر العمل لشباب وأرباب الأسر من غير الفلاحة والبناء فهذا يعتبر كارثة إقتصادية بكل المقاييس بالنسبة لمجموعة من الأسر لعدم وجود البديل وهنا يجب على المسؤولين وعلى رأسهم عامل الإقليم وضع حلول والوقوف عند مطالب المواطنين ومن بينها تعديل القيمة المادية لرخصة البناء وجعلها في متناول الجميع وبهذا نكون قد قمنا بالقضاء على البناء العشوائي وحماية حقوق الدولة والمواطن وإلا فإن الحل هو ترك المواطن يعود إلى البناء العشوائي كما كانت الأمور من قبل والمخزن يدير عين شافت وعين مشافت ومريضنا معندو بأس
وختاما نقول للمسؤولين إرحمو المواطنين البسطاء وضعو لهم الحلول ويسرو لهم أموراهم فهم أمانة في رقابكم الى يوم الدين
وبخصوص خروج المواطنين بمدينة شيشاوة فا السبب هو إحداث وحدة صناعية لتدوير النفايات الطبية بالمنطقة الصناعية الواقعة بين أحياء الأمل والفرح والحي الحسني إذ نحييهم على موقفهم هذا وخوفهم على صحة وسلامة أبنائهم.
وبالعودة الى بلدتنا الحبيبه والغليان الجمهيري الذي عاشته صباح اليوم الأربعاء أمام مقر القيادة والذي أصبح حديث كل مواطن وذلك راجع بالأساس إلى أن شريحة عريضة من المواطنين تضررت وخاصة الطبقة الفقيرة واليد العاملة في مجال البناء من قرارات السلطات بمنع البناء العشوائي كما يسمونه مع العلم أنه سبقته عملية البيع والتقسيم العشوائي من قيبل مافيات العقار ولم يتم محاسبتهم ومنعهم والأسباب تبقى مجهولة يعلمها الله وحده
وكذلك من بين أسباب الإحتجاج إرتفاع القيمة المالية من أجل الحصول على رخصة البناء رغم أننا نعيش في بلدة صغيرة وتعتبر مجرد جماعة قروية في نظر المخزن لكن إن أرادت أسرة فقيرة صغيرة الدخل بناء بيت صغير تعتبره حلم حياتها فأول ما تتفاجئ به أثناء إعداد وثائق رخصة البناء هو الثمن المرتفع لهذه الوتيقة وتساويها بثمن رخصة البناء في المجال الحضري وبما أن هذه المشاكل جميعها تقف حاجزا أمام المواطن البسيط وتحول دون تحقيق حلمه وإن لم يكن حلم أبيه من قبله أي إمتلاك منزله الخاص فبطبيعة الحال عملية البناء ستتوقف ومعها ستتوقف سلسلة من الحرف إبتداء من أصغر عامل في هذا المجال مرورا ببائع مواد البناء وأصحاب العربات و اصحاب العقاقير واللائحة تطول ولأننا نعيش في منطقة لا مشاريع فيها توفر العمل لشباب وأرباب الأسر من غير الفلاحة والبناء فهذا يعتبر كارثة إقتصادية بكل المقاييس بالنسبة لمجموعة من الأسر لعدم وجود البديل وهنا يجب على المسؤولين وعلى رأسهم عامل الإقليم وضع حلول والوقوف عند مطالب المواطنين ومن بينها تعديل القيمة المادية لرخصة البناء وجعلها في متناول الجميع وبهذا نكون قد قمنا بالقضاء على البناء العشوائي وحماية حقوق الدولة والمواطن وإلا فإن الحل هو ترك المواطن يعود إلى البناء العشوائي كما كانت الأمور من قبل والمخزن يدير عين شافت وعين مشافت ومريضنا معندو بأس
وختاما نقول للمسؤولين إرحمو المواطنين البسطاء وضعو لهم الحلول ويسرو لهم أموراهم فهم أمانة في رقابكم الى يوم الدين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق